بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
بلا شك ان اي انتخابات تجري تحت حكم ميليشيات احزاب دكتاتورية قومية هي باطلة عرفا.
وقد فقدت المفوضية العليا للانتخابات مصداقيتها منذ ان امضت هذا الامر.
اضافة الى موافقتها (بعد رفضها لمدة) بتسجيل مئات الالاف من اتباع نفس تلك الاحزاب القومية من غير سكنة مدينة عراقية نفطية للتاثير على الانتخابات هناك.
وفي يوم الانتخابات حصلت تزويرات فادحة في محافظتي كركوك والموصل وتلك التي يحكمها الحزبين الكردستانيين، منها:
۱- اضافة مئات الالاف من الاصوات الوهمية وتكرار التصويت.
۲- من مئات الالاف من التصويت، اما بعدم فتح مراكز لهم او بحجة عدم وجود اسمائهم.
۳- استغلال الاستمارات "الفارغة" للمقاطعين للانتخابات.
٤- التلاعب بالاستمارات بعد التصويت.
وهذا يعني مئات الالاف من الاصوات (مليون صوت او اكثر)، اضيفت لقائمة معينة، وفي المقابل سرق نفس العدد من الاصوات من قوائم اخرى منافسة.
ان خطر عدم اخذ هذا "الانحراف" بجدية يعني، ببساطة: عدم امكان تشكيل حكومة مرضية، وستكون مشابهة للحالية. كما تعني كتابة دستور مشوه سيرفضه الشعب باستفتائه، وهكذا تستمر المأساة.
لذلك، وفي حال عدم اعادة الانتخابات في الشمال العراقي، وبعيدا عن تدخل الميليشيات الحزبية، فان الانتخابات هناك غير شرعية، كما هو حكم الحزبين الكردستانيين على شمال العراق... غير شرعي.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar٣/tsc
tshiiac@yahoo.com
ملاحظة: ان التجاوزات المسجلة تخص المناطق التي يمكن مراقبتها من قبل اطراف قومية متعددة، اما ما جرى في المناطق الكردستانية "الخالصة" فهذا في علم الغيب.
الاكراد ثلاثة: شيعي وسني و... كردستاني
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً
انه لمن الجهل الفاضح والخطأ الفادح والغباء السياسي القاتل ان تجعل الكردي الفيلي الذي يتبع المرجعية الدينية الشيعية... مع ذاك العنصري الذي يجند النساء ولا يجد حرجا، بل يتفاخر، بعلاقاته "الدبلوماسية" مع الد اعداء المسلمين: الصهاينة.
أو تجعل الكردي السني الذي يحج الى بيت الله ويتزاوج مع اخوانه في الدين من العرب والتركمان... مع ذاك التوسعي الذي يطالب جهرا بطرد الالاف من العراقيين (شيوخا ورجالا واطفالا) وتفريغ بيوتهم واستبدالهم بنازحين من ابناء جلدته لزيادة نسبته السكانية في مدينة عراقية نفطية.
فهل كل الاكراد (السنة) اصبحوا عنصريين علمانيين، والدين عندهم ياتي بالدرجة الثانية بعد قوميتهم (ان لم يكونوا ملحدين، اصلا)؟
ان نسبة هولاء الدكتاتوريين لا تزيد، في احسن الاحوال، عن نسبة ٥٪ من سكان العراق.
فهل من الشرع والدين و"الانسانية" التسليم لهولاء المتصهينين الـ ٥٪ من السيطرة على ٢٥٪ من ارض العراق، اضافة الى اشتراكهم في الـ ٧٥٪ المتبقية؟
وان السبب في عدم استقرار العراق لحد الان، ومنذ عامين،... ومستمر: هو ليس السنة (العرب)، وليس كذلك الارهابيون (بعثيون او "زرقاويون")، لان هولاء تأثيرهم محدود.
ولكن السبب الحقيقي انما هم من لا يهمم احتراق كل العراق مادامت منطقة نفوذهم مامونة و... متوسعة.
الحل:
١- سماع اهات ابناء القوميات العراقية المختلفة (عرب وتركمان واشوريين، وحتى اكراد) الرازحين تحت ارهاب الميليشيات القومية.
٢- عدم الاعتراف بأنتخابات شمال العراق، لحدوث التزوير الهائل والقالب للموازين. وطلب اعادتها برقابة صارمة.
٣- لو لم يملك الكردستانيون ميليشيات (مرخصة امريكيا)، لما كان لهم وزن ولما ابتزوا العراقيين. فلا تسلموا لهم اي حق هو للشعب (وليس لكم خاصة). ماعساهم سيفعلوا؟ هل سيقيموا المجازر؟!
٤- لا يمكن اصلاح الظلم (التوقيع على الدستور المؤقت) بظلم ثاني (العمل به).
٥- بغض النظر عن نتائج الانتخابات، لا نرى امكان تشكيل حكومة ترضي الغالبية مادام الكردستانيون يفرضون شروطهم وابتزازاتهم. كما لا يمكن، والحال هكذا، كتابة دستور سيصادق عليه غالبية الشعب حين أستفتائه.
فلا محيص من رفض كامل للدستور المؤقت، وهذا مطلب شيعي وسني للعلم، وكتابة دستور يضمن مصادقة الغالبية عليه.
٦- هددوا بالانسحاب الكامل ان استهانوا بكم، ولاتاخذكم في الحق لائمة.
تحذير:
لا تتنازلوا قيد انملة عن حقوق اصغر مواطن من زاخو الى الفاو.
والا فإن تنازلتم، فانهم فوق ذلك، سيغتالونكم... كما اغتالوا من هم قبلكم.
وان لم تتنازلوا....
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www. angelfire. com/ar٣/tsc
tshiiac@yahoo. com
الثلاثاء ٢٢/١٢/١٤٢٥ هـ - الموافق١/٢/٢٠٠٥ م
ضروف وتزويرات هذه الانتخابات... ضخمت الاقلية الكردستانية
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً
دخل الشيعة الانتخابات لكي يعجلوا بخروج المحتل (ولرفضهم دستوره المؤقت).
وقاطع السنة (العرب) الانتخابات لانهم اشترطوا خروج المحتل (ورفضهم لدستوره المؤقت).
فليدرك الشيعة والسنة انهما في خندق واحد، سواءا شاركوا في الانتخابات او قاطعوها.
في حين ان الاحزاب الكردستانية لا يهمها خروج المحتل (ان لم نقل انها تستمد قوتها من بقائه)، اضف الى ذلك تمسكهم بالدستور المؤقت، الذي رفضه الاخرين.
ولكن هذه الانتخابات ستفرز انتفاخا للكردستانيين (وحلفائهم العلمانيين) نتيجة لـ:
١- عمليات التلاعب والتزوير الهائلة التي جرت في شمال العراق (حتى اعتراف مفوضية الانتخابات بسرقة "الشرطة" لصناديق اقتراع التركمان).
٢- حرمان مئات الالاف من التركمان (الشيعة) من التصويت او التلاعب في استماراتهم او اتلافها، باضافة اختيار اكثر من حقل واحد، (وهذه خسارة اصوات لقائمة ١٦٩ او تحويرها لصالح قائمة منافسة). (راجع شكوى القائمة التركمانية الخاصة بمنطقتي تلعفر وطوزخورماتو وغيرها). ملاحظة: نتمنى من التركمان في قائمة الائتلاف باطلاع اعضاء قائمتهم على هذا التلاعب؟
٣- مقاطعة بعض شرائح الشعب العراقي للانتخابات (ليس اقلها انسحاب التجمع العربي، الشيعي السني، في محافظة كركوك احتجاجا على انحياز المفوضية لصالح الكردستانيين هناك). مما قلل من اصوات منافسي القائمة الكردستانية (استغلت القائمة "الغير وطنية" هذه المقاطعة بالاستفادة من الاستمارات الفارغة!)
٤- انتخابات الخارج (ولاسيما اوروبا) ستبين ان غالبية الشعب العراقي المهاجر هم ليسوا الشيعة، بل الاكراد!!!
وذلك لاشتراك اكراد غير عراقيين (قدموا لجوئهم على اساس انهم مضطهدين من قبل صدام لسهولة القبول) وبجهود السفارات العراقية "المستكردة" وتوزيعها الجنسيات والمستندات العراقية لهم. اضافة الى غلبة العنصر الكردي الكردستاني على كادر ادارة الانتخابات في تلك الدول.
٤- اضف الى ذلك، "عامل" نيغروبونتي، الحاكم الفعلي.
النتيجة
عرقلة كتابة دستور دائم محافظ. و الاضطرار الى كتابة دستور مشوه... سيرفضه الشعب... وتعاد الكرة... وتستمر الدوامة... وتستمر الاغتيالات... وانقطاعات الماء والكهرباء.
الحل:
١- مقاطعة الاحزاب الكردستانية، حتى لو هددوا بالانفصال. فانفصالهم خير من ان نجعل العراق رهينة بايديهم. ولن يقدروا على الانفصال حتى لو جهدوا.
٢- اعادة الامان: وذلك بجعل وزارتي الداخلية والخارجية بيد الغالبية الشيعية. فهاتين الوزارتين هما "حق" للشيعة وليستا حكرا لغيرهم.
الداخلية، من اجل القبض على الزرقاوي او تثبيت وفاته قبل سنين.
الخارجية، لانها وجه العراق الخارجي، والعراق ذو غالبية شيعية ٨٠٪ (فاما شيعي عربي او شيعي كردي او شيعي تركماني).
٣- عمل احصاء سكاني، ثم انتخابات يطمئن لها العالم.
تحذير
مرة اخرى، بدون الداخلية والخارجية: ستستمر الاغتيالات ومشاكل الكهرباء والماء.
هددوا بانسحاب (كامل) ان لم يستجاب لكم، فالحق معكم (عربا وكردا وتركمانا).
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www. angelfire. com/ar٣/tsc
tshiiac@yahoo. com