الى المتهمين بالعمالة لايران او تركيا. . . حاججوهم بـ "اسرائيل"
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ
منذ ان تُرك وزير الخارجية "الدائم" بدون عقوبة (او استقالة) عندما اتهم اعضاء "مجلس الحكم" الشيعة بالعمالة لايران، بسبب تاخرهم في التوقيع على ما يسمى بـ "الدستور المؤقت"، واذا بكل من هب ودب، من داخل العراق وخارجه، يتهم الشيعة بانهم عملاء لأيران.
والامر ليس مقتصرا على الشيعة فقط. فالتركمان ايضا لهم حصتهم من نفس الاتهامات. ولكن بدل ايران، التهمةهي العمالة لتركيا. وبالصدفة، ان اتهام التركمان يخرج من نفس جماعة الوزير اعلاه!
وهنا نستفسر من هولاء المدعين الوطنية والعراقية ويتهمون الاخرين: يؤمن الشعب العراقي ان الكيان الصهيوني هو ألد اعداء المسلمين عامة والعراقيين خاصة. وما كان اقسى وابشع نظام عرفه التاريخ البشري الحديث (والقديم) حكم العراق الا الأعظم خدمة لهذا العدو اللدود.
ونتسائل:
لماذا لا تتهموننا، ابدا، بالعمالة لـ "اسرائيل" (او المتسلط الامريكي)؟
(ولاسيما انه في حالة تركيا هناك سفارة صهيونية وعلاقات دبلوماسية)
فهل عدم اتهامكم هو بسبب:
اولا: علمكم واقراركم بعدائنا الازلي للكيان الصهيوني؟
ثانيا: ام، وهو الخطير، انكم لا تعتبرون العمالة والصداقة مع هذا العدو جريمة انسانية وخيانة عظمى؟
فان كان الاول، فلماذا نجد حلفاء هذا العدو (كرموز المحتل الامريكي وعملائه من الحكام والملوك العرب) يشارككم بنفس الاتهام لنا؟
اما ان كان الثاني، فما هو دوركم. . . الحقيقي؟
النتيجة:
ان من يتهم الشيعة او التركمان (سنة وشيعة) بالعمالة لايران او تركيا هو، بلا شك، ليس عدوا لألد اعداء الشعب العراقي.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www. angelfire. com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo. Com
الاثنين ١٢/١/١٤٢٦ هـ - الموافق٢١/٢/٢٠٠٥ م
ملاحظة: اما بالنسبة لمن يتهم التركمان، فعلاقاتهم مع العدو الصهيوني مفضوحة منذ زيارة مؤسس حركتهم "الخالد" برفقة "الدكتور" عضو مجلس الحكم السابق والعضو الحالي في الجمعية "الوطنية".
اما لمن يتهم الشيعة، فمازلنا بانتظار التفسير "الشفاف" لتلك المصافحة (الشالومية)، والتي ايضا تُركت بدون عقوبة او استقالة.
لا منصب لمن تلطخ يده بالتوقيع على ظلم الشعب، او زار "اسرائيل"
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ
مازال العراق وشعبه يرزح تحت تسلط دستور يظلم حق الاغلبية ويثبت دكتاتورية الاقلية ويقر التمييز العنصري ويأمر بالتطهير العرقي، . . . ودون ذلك من الامور المخالفة للعدالة الانسانية والمضادة للديمقراطية.
ان تقليد منصب (تشريفي او سيادي او اداري) لمن وقع، طوعا (ولو تحفظا!)، على هذا الخطر القابع لحد الان، سيكون الزاما وابتزازا للموقع. وهو في نفس الوقت استخفاف لرفض المراجع وغالبية الشعب له.
واننا لا نخفي قلقنا واستهجاننا من كل من يدعي اتباعه للمرجعية وتمثيله للشعب ان يستشهد، بين الفينة والاخرى، بهذ المسخ من الدساتير. . . بدل ان يعتبره باطلا ونسيا منسيا، وكما هو مطلب المراجع والشعب.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www. angelfire. com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo. com
الجمعة ٩/١/١٤٢٦ هـ - الموافق١٨/٢/٢٠٠٥ م
الطالباني يتنازل عن الرئاسة. . . ليضمن الخارجية
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
رئيس كردستاني في شمال العراق
ورئيس كردستاني على بقية العراق
ان كل منتسب للحزبين الكردستانيين، فضلا عن الشعب العراقي، يدرك ان هذه الحالة النشاز سوف لن تبقي حتى على السذج ليدركوا جدية الدور المناط للكردستانيين (تمييزا لهم عن الشعب الكوردي الشقيق) في استنزاف العراق والعراقيين، سياسيا واقتصاديا. . . واجتماعيا.
وكما هو اظهارهم بالتخلي عن الانفصال (الواقع فعلا)، سيأتي تنازلهم "التكتيكي" عن منصب الرئاسة كلعبة مفضوحة لتحقيق الهدف. . . "الخفي": التمسك بوزارة الخارجية.
هذه الوزارة التي يفترض انها مراة تعكس الوجه الغالب لأية اُمة امام بقية العالم، جعلوا منها واجهة ومؤسسة لترسيخ الاطماع والمصالح الحزبية للكردستانيين، المتعارضة عكسيا مع مصالح الشعب العراقي.
اضافة الى جعلها اكثر الوزارات السيادية. . . انعداما للسيادة.
وذلك من خلال:
١- تعيين سفراء يحملون نفس جنسيات الدول التي ارسلوا اليها.
٢- تعيين سفراء، ولاسيما في البلدان الاوربية، من عناصر الحزبين الكردستانيين، او ممن تحالف معهم.
٣- جعل السفارات العراقية مراكز لتوزيع شهادات الجنسية العراقية على غير العراقيين، من اكراد ايران وتركيا وسوريا (مع احترامنا للشعب الكردي).
ان وزارة الخارجية حالها حال كل الوزارات السيادية، اضافة الى رئاسة الوزراء والجمهورية، هي حق صرف للغالبية من الشعب (عربا وتركمانا و. . . فيلية).
ولا يزاحمهم فيها الا من ضاعف مقاعده في الجمعية الوطنية. . . بالتزوير.
المجلس الشيعي التركماني
اللجنة الاستشارية
www. angelfire. com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo. com
الأربعاء ١٤/١/١٤٢٦ هـ - الموافق٢٣/٢/٢٠٠٥ م
تركيا ... من التعاون مع صدام الى دعم الطالباني
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
في البداية نؤكد امتناننا وشكرنا لتركيا التي سخرها سبحانه وتعالى لتكون سببا في ايقاف المجازر التي ارتكبتها القوات الامريكية بمعـية "ميليشيات قومية توسعية" ضد سكان مدينة تلعفر.
لقد اغمضت حكومة تركيا (السابقة) عينيها، حفاظا على علاقاتها الاقتصادية والتجارية والنفطية، عندما كان صدام اللعين يذيق الشعب العراقي الوان العذاب.
والظاهر انها اليوم على شفا تكرار نفس الشيء. فتراها تؤيد الترشيح الرئاسي لمجرم ودكتاتور اخر، مستحق للمحاكمة لتحالفاته مع الطاغية السابق.
هل كل ما يهم حكومة تركيا هو: عدم "اعلان" (الحزبين الكردستانيين) الانفصال؟
وماذا عن عمليات الظلم والقمع العسكري العنصري في شمال العراق، بدعم امريكي وتواطيء حكومي، ضد اخوانها في القومية من التركمان، اضافة الى العرب والشبك والقوميات المسيحية؟
هل ان تركيا قد اقتنعت بالمخطط الامريكي القاضي: بـ "ضرورة" عدم اعلان الانفصال، وذلك لكي يستمر هولاء "المزورون" في مشاركتهم في الحكومة المركزية وابتزازهم الامتيازات واختلاقهم العقبات ليعرقلوا الغالبية من اقامة عراق ديمقراطي قوي؟
اننا ننصح الجارة تركيا بعدم الانجرار وراء هذه المؤامرة، فإن عراق ذو حكومة مدعومة من قبل غالبية الشعب العراقي، سيكون دعما وسندا لتركيا في المدى البعيد ... والقريب.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
القسم الاستشاري
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الأحد 18/1/1426 هـ - الموافق27/2/2005 م