الداخلية وحدها (بدون المخابرات والدفاع) لا تكفي لحماية الشعب
بسم الله الرحمن الرحيم
إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
المسالة ليست احتكار او استئثار بالمناصب.
المسالة هي ارواح بريئة ودماء زكية.
والمستهدف هو: الشيعة (عربا وتركمانا واكراد فيلية وشبك).
اننا لا نقول ان سبب الانفلات الامني هو تقاعس الوزارات الامنية، بل اننا نتهمها علنا في انها المدبر لمعظم العمليات الاجرامية ضد الشعب.
والادلة تبدا من بروز قرن رئيس المخابرات العراقية، لا لكي يعلن عن موعد تنفيذ حكم الاعدام بحق مجرم ارهابي، بل ليوجه اتهاما ضد أحد التجمعات الشيعية بـ "الأرهاب"، مرورا بمقتل المئات من الشعب برصاص الحرس الوطني في مسيرة فك حصار النجف، الى قتل العراقيين تحت التعذيب. وغيرها مما يطول سرده.
الثغـرة:
ان للحرس الوطني والمخابرات صلاحيات تفوق منتسبي الداخلية.
ويمكنهم استخدام البدلات والهويات والسيارات التابعة للشرطة واقامة نقاط التفتيش دون التمكن من مسائلتهم او التحقق من اهدافهم.
الحل:
إشراك الشعب واطلاعه على ما يجري وراء الكواليس، علنا ورسميا.
ليس بـ"تسريب" صحفي خجول.
بل مؤتمر صحفي يكشف فيها (يسموهم باشخاصهم واحزابهم) الذين يعيقون حماية الشعب، ويعارضون اعطاء الغالبية حقوقها الشرعية.
. . . بالشعب
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
القـسم الاستشاري
www. angelfire. com/ar٣/tsc
tshiiac@yahoo. com
السبت ١/٢/١٤٢٦ هـ - الموافق١٢/٣/٢٠٠٥ م
ملاحظة١: يجب ان تكون جلسات الجمعية الوطنية متلفزة ومفتوحة للشعب، ولا يعبأ بالمتحجج بالمانع الامني. فالشعب لم يلبس الاكفان، يوم الانتخاب، ليبقى خارج "اللعبة".
ملاحظة٢: لا يشترط ان يكون المرشحون للمناصب السيادية من الشيعة. . . "العرب".
نص اسئلة قناة العربية. نت. . . واجوبة المجلس الشيعي التركماني
١- ما هي الأسباب الأمنية وراء رفضكم الافصاح عن أسماء أعضاء المجلس، هل هي الخشية من خطر الارهابيين أم هناك تهديدات من طرف الأكراد؟
الخشية من طرف الكردستانيين ومخابرات الحكومة العراقية الغير منتخبة.
٢- متى تكوّن هذا المجلس وأين، وهل ينضوي تحت لوائه كل الشيعة التركمان؟
نحن مؤسسة استشارية ثقافية. تكون المجلس في اليوم التالي لاحداث مدينة طوز خورماتو بتاريخ ٢٤/٨/٢٠٠٣ – التفاصيل في موقعنا على الانترنت
http://www. angelfire. com/ar٣/tsc/toz. html
٣- لماذا تكوّن هذا المجلس، ما هي أهدافه؟
اهم اهدافه هو توعية العراقيين حول مظلومية التركمان.
٤- كم يبلغ تعداد التركمان في العراق، وكم تبلغ نسبة الشيعة بينهم، وكم أحرزوا في الانتخابات؟
العدد يتراوح بين المليونين الى ثلاثة ملايين (لايوجد احصاء رسمي). والشيعة هم الغالبية فيهم. ومعظم القرى التركمانية هي عادة من الشيعة اما المدن فخليط من الاثنين. التزوير الكردستاني الهائل حرم التركمان من التمثيل العادل.
٥- أين ينتشر الشيعة التركمان وما نوع المضايقات التي تقولون إنها تحدث بحقهم، أشرتم في بياناتكم إلى "ارهاب المليشيات الكردية" كيف يجري ذلك، ألا يتسم خطابكم في هذا الخصوص بشيء من المبالغة واللغة الاحتجاجية العالية؟
التركمان ينتشرون في وسط وشمال العراق (راجع الخريطة في موقعنا). اما ارهاب الميليشيات فهو كما ندعي ولكن التركمان يضبطون انفسهم الى ان يختار الله امرا.
٦- إذا كانت بعض التيارات التركمانية تحالفت سابقا وحاليا مع الأكراد، وإذا كان حق تقرير المصير و"الفدرالية" حق مكفول للأكراد ذوي الغالبية في الشمال، وزد على ذلك أن سجلات الإنكليز لتعداد سكان "كركوك" عقب حريق الثلاثينات الشهير أكدت الغالبية الكردية في هذه المدينة، كيف بنيتم تقديراتكم حول الوجود التركماني الكبير في كركوك وكيف لهذه المدينة أن تكون ذات صبغة "تركمانية"؟
لا توجد تيارات تركمانية تحالفت مع الاكراد وان وجدت فانما هي ليست تركمانية وانما قد يكونوا اكراد يجيدون اللغة التركمانية. ومحاولات فتح احزاب مؤيدة للخصم هو خدعة اعلامية ليست جديدة. اما سجلات الانكليز ولاسيما دائرة المعارف البريطانية فانما تؤكد ان كركوك (وحتى اربيل) كانت تركمانية وليست كردية. نرجوا التاكد من مصادركم.
٧- اتهمتم الحزبين الكرديين غير مرة باقامة علاقات وطيدة مع إسرائيل، ما هو طابع هذه العلاقات على الأرض في شمال العراق، وهل لحظتم وجودا إسرائيليا في المنطقة، وهل يشارك الإسرائيليون في أنشطة عسكرية أو استخباراتية. . وهل تخشون من تصفيات جسدية بحقكم تجري على أيديهم؟
هناك مجرد اخبار وشهود عيان حول هذا الموضوع. ولكن الامر لايحتاج الى ادلة، حيث انه لا يوجد منتسب للاحزاب الكردستانية الا وتراه مؤيدا لاسرائيل. ونحن نعتقد ان بعض التصفيات والاغتيالات هي بواسطة الموساد و الكردستانيين (المخابرات العراقية يشكل الكردستانيون معظمها، ويقال ان نسبة الشيعة فيها ٣٪، اما التركمان فلا نسبة)
٨- ألمحتم إلى الحاد الأكراد السنة وعدم اكتراثهم للدين، ووصفتموهم بالعلمانية، ألا تشي هذه الأوصاف بتعميمات وقدر من "المحاججة السياسية" المبنية على نزعة "مذهبية" يمكن هي الأخرى أن تجر لفتن "طائفية"، من جانب آخر ألا يشكل هذا "الخطاب الديني" المتشدد من قبلكم نوعا من الاقصاء للآخرين وفيه قدر من "القمع الأيدلوجي"؟
نحن عادة نبين في كل بياناتنا اننا نفرق بين الشعب الكردي الشقيق (سنة وشيعة "الاكراد الفيلية") وبين الكردستانيين العلمانيين.
٩- في بيانكم بخصوص (الأكراد ثلاثة: سني وشيعي. . وكردستاني) ذهبتم للقول بأن الأكراد سقومون بعمليات اغتيال في حال المصادقة على الدستور المؤقت "كما اغتالوا من قبلكم"، هل قتل الأكراد بعض مناوئيهم في الرأي خلال المرحلة التي تلت استقلال المنطقة نسبيا عن بغداد مطلع التسعينات؟
في عام ١٩٩٦ تحالف البرزاني مع صدام سرا لدخول اربيل واعتقال كافة المعارضة (عرب وتركمان اضافة الى الاكراد من جماعة الطالباني) سميت هذه بخيانة اربيل. اما المشاكل الحقيقة فقد برزت بعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣. وقصدنا في الاغتيال الحالي هو اغتيالات مخابرات الدولة العراقية (والكثير من رموزها هم كردستانيين)، حيث اننا نعتقد ان الزرقاوي هو تغطية اعلامية اما للمخابرات الاردنية او العراقية او الامريكية. ولكن حتما ليس هو "الافغاني". وقد اصدرنا بيان: الزرقاوي. . . رئيس المخابرات العراقية وتجده في موقعنا.
١٠- إذا كان الزعيمان "الكردستانيان" كما تنعتوهما ليسا راغبين في فصل الشمال واقامة دولة مستقلة، ويهدفان لـ"الابتزاز" السياسي فقط من خلال التلويح بالانفصال، فيم يتمثل هذا الابتزاز؟
عرقلة كتابة دستور يضمن للغالبية (الشيعية) حقوقها او تشكيل حكومة قوية يمكنها ان تطلب من الاحتلال بالمغادرة. فبقاء امريكا في العراق يخدم الكردستانيين.
١١- هل تقبلون بتمثيل في الهياكل الادارية والمؤسسات الحكومية في المنطقة؟
هدفنا التوعية في الوقت الراهن. ولكن نطالب باشراك منصف للتركمان في الحكومة
١٢- من تقصدون بالشيعة البعثيين في الحكومة المؤقتة، وفيم تجسدت "ضراوتهم" كما جاء في بيانكم في ٢٠ يناير الماضي؟
علاوي والشعلان وامثالهم.
١٣- هل جرت عمليات طرد فعلا لقوميات أخرى من شمال العراق، وكم من الأسر تم طردها بالفعل، أم أن الأمر اقتصر على المطالبة بالطرد فقط، وفي المقابل كم من "المرحلين" جلبوا إلى هذه المناطق، ثم أليس لهؤلاء المرحلين الحق في العودة كونهم طردوا على عهد صدام حسين من هذه المناطق وحل مكانهم "العرب"؟
حصلت عمليات طرد منذ اول يوم السقوط. وهناك قرى (عربية) قد هجرت بالكامل. وهم الان يسكنون المعسكرات والمنشئات الفارغة في اطراف بغداد. ان الذين رحلهم صدام كانوا قلة (حوالي ١١٠٠٠ من التركمان والاكراد) ولكن الذين رجعوا (بحجة انهم مرحلين) هم بمئات الالاف. سياسة التعريب كانت بطريقة جلب العرب الى كركوك وذلك ببناء بيوت لهم ومحفزات وتوسيع مدينة كركوك باحياء عربية جديدة، وليس باغتصاب بيوت الاخرين. الا ترى ان "المرحلين الاكراد" ليس لهم سكن ليعودوا اليه؟. انهم يريدون اخراج العرب لكي يسكنوا هولاء بدلهم. هناك صورتان في موقعنا حول قرى مهجرة تجدها في تقريرنا حول مدينة طوز خورماتو.
١٤- تختلف الآراء حول مدينة كركوك ولربما كان السبب الرئيس النفط، وإذا كان كذلك، فما هي الاحصاءات المتوفرة سابقا وحاليا عن الغالبية التركمانية في هذه المدينة وكيف آلت السيطرة فيها للأكراد فيما لو كان غالبيتها فعلا تركمانية؟
كركوك دائما كانت تركمانية (وقبلها اربيل) ولكن الهجرة المكثفة والقوة العسكرية والاعلام القوي قد قلب الحقائق.
١٥- اتهمتم الحزبين الكرديين الرئيسين بالقيام بـ"تطهير عرقي" و"تمييز عنصري"، بخصوص الاتهام الأول يقول مراقبون إنه تنقصكم البراهين والاحصاءات الدقيقة وينقصكم كذلك "الضبط المصطلحي" كون هذا الاتهام خطير جدا ويرقى لدرجة جرائم الحرب. حسنا في هذه الحالة هل ستتقدمون بشكاوى للأمم المتحدة لمحاكمة البرزاني والطالباني كـ"مجرمي حرب". وبخصوص الاتهام الثاني، أليس من الانصاف القول إن الحالة العراقية بشكل عام الآن هي حالة من الحياة السياسية المؤسسة طائفيا وإثنيا فحسب، وأن مجلسكم ذاته يدخل في هذا الاطار كونه يندرج تحت لافتة طائفية دينية وإثنية أي أنكم تنتقدون تمييزا سارعتم إليه عوضا عن الاتجاه لتكوين تنظيم سياسي مدني؟
لو كانت هناك حكومة وطنية حقيقة فبالتاكيد سيقدم البرزاني والطالباني للمحاكمة لجرائمهم. اما الذين هجروا من العرب فاعتقد انهم ممن لا صوت لهم مع الاسف (قد يكون اغلبهم من العرب السنة) كون الحكومة غير وطنية وتحتاج الى التملق للكردستانيين. اما اسم مجلسنا فهو يبين قوميتنا وطائفتنا وهذا لا يعني بالضرورة معاداة الطوائف او القوميات المسالمة الاخرى.
١٦- ما فحوى الدعوى القضائية التي أقمتموها ضد المفوضية العليا للانتخابات، وإلام انتهت، وهل تقبلون بنتائج الانتخابات؟
لم نقدم اي دعوى اونما كانت نصيحة لكل الجهات المغبونة.
١٧- هل خاض مرشحوكم الانتخابات ضمن القائمة التي حظت برعاية المرجع الشيعي السيد علي السيستاني، وما هي خطط مجلسكم لعراق ما بعد الانتخابات، ثم أليس من سبيل للحوار مع الحزبين الكرديين؟
لم نخض الانتخابات لاننا منظمة استشارية ثقافية في الوقت الراهن. ولا سبيل للحوار مع من نعتقد انهم اعداء للعراق يختفون تحت غطاء نفاقي مفضوح وينكشف يوما بعد يوم.
١٨- كيف تصفون علاقاتكم بالقوميات الأخرى في شمال العراق؟
لقد بيننا في احد بياناتنا ان: عنصرية الاحزاب الكردستانية زادت في تماسك الشعب العراقي (عربا سنة وشيعة وتركمان سنة وشيعة والاشوريين المسيحيين)
١٩- ما هي طبيعة علاقتكم بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية؟
لا علاقة وننتقدهم احيانا
٢٠- كيف تم احتواء النزاع المسلح في كركوك قبل شهور قليلة وسقط فيه عدد من التركمان الشيعة قتلى، وما هي الجهات التي وقفت خلف الهجوم الذي شن عليكم؟
تدخل بعض القوى الشيعية (المجلس الاعلى) التي علاقاتها جيدة مع الحزبين الكردستانيي قبل سقوط النظام (لا نعلم ان كانت مازالت العلاقة جيدة) واسفر ان قدم الكردستانيين اعتذارا وتعويضات مالية للضحايا وسجنوا الفاعلين وليس عندنا تفاصيل جديدة حول الموضوع