مدى مصداقية الكاتب الكردي!!!!

 

فقر الجَهول بلا عقل الى ادبٍ          فقر....................

 

ش باشالار

 

نشر من سمى نفسه ﺒ عبدالقادر (اللا) كركوكي، وحتما مدينة كركوك بريئة منه، مقالة بعنوان "ستقام دولة كردستان شئتم أم أبيتم؟" في الموقع الالكتروني كتابات وفي تاريخ ۱٧ كانون الثاني ۲٠٠٤. (العنوان الالكتروني ۱) كَرَد على مقالة الاستاذ صبري طرابية بعنوان "بالشتائم أم بالأكاذيب ستقام دويلة كردستان؟" (العنوان الالكتروني ۲)

 

كان الرد بعيدا عن الموضوعية ومليئ بالأكاذيب والمغالطات والاخطاء من حيث المعلومات وكانت السخرية من الشخصية المصرية النبيلة ومسيحيي مصر الاقباط واضحة في المقالة.

 

جاء رد الاستاذ طرابية في مقالة بعنوان "كفاكم سفسطه كلاميه" المتسمة بالاسلوب المصري في الكتابة الذي يطغى عليه الصدق في الطرح والموضوعية والدقة في التحليل والجمال في التعبير. (العنوان الالكتروني ۳)

 

لسببِ من الصعوبة توضيحه نشر (اللا) كركوكي رده الثاني الى الاستاذ طرابية في موقعيين كرديين وتحت عنوان "الى صاحب السعادة" (العنوان الالكتروني ٤، ٥). وقدم اعتذاره الى الاستاذ طرابية عن ما اقترفه من الذنوب. لكن السوقية المتاصلة في اعماقه النفسية جعلته ان يكرر نفس الاخطاء الذي اعتذر عنها في نفس المقالة.

 

كانت في نفس المقالة ارادة الخير وطهارة مدينة كركوك واقفة له بالمرصاد وﺑزلة لسان وعمى البصيرة اثبت نفسه بانه اللا عبدالقادر واللا كركوكي الكاذب. ونشر مقالته المذكورة باسمه الحقيقي خسرو البوتاني وبمدينته الحقيقية عقرة. وتحت هذا الاسم يقول مخاطبا الاستاذ طرابية:

 

"لم تقل غير الحقيقه…كان تيمور اعرجاً في رجله اليمنى ومشلولاً جزئياً في ساعده الايمن...أما الاقباط، كما تفضلت، فهم جزء من شعب مصرالعريق…

 

لكم الحق والف حق بدعوتي في عدم المساس بكرامة هذا الشعب الاصيل…واسجل هنا اعتزازي وتقديري لهم بلا تملق او رياء"

 

يتحدى اللا عبدالقادر في احدى مقالاته بنت كركوك في مصداقية المعلومات الواردة في كتاباته ويقول: (العنوان الالكتروني ٦)

 

"أنا يا بنت الاناضول: من كركوك ابا عن جد عن اجداد أوّلون ... كنت اسكن المنطقة المسماة (فلكة الزعيم) قرب مستشفى الولادة والجسر الرابع وخدمت في الجيش العراقي اربعا من السنوات حتى لا يجرؤ احد على اتهامي بالهروب من خدمة الوطن بالرغم من اني لم (أحسس) يوما بالانتماء اليه بفضل اخوتك في النضال من بعثيين وأزلام ولم اترك الجندية الا عندما فطنت بان القادسية ليست قادسيتي. أسمي الحقيقي عبدالقادر رفيق كركوكي أحمل شهادة بكلوريوس في العلوم, ابيض فارع الطول والقوام بلا علامات فارقة ولوني المفضل هو الاحمر ... هل تريدين تفاصيل اخرى؟"

 

نعم، ياخسرو كنّا على يقين بانك واباك عن جد واجداده الاولون لايمكن ان يكونوا من اهل مدينة كركوك. ويبدو ان صدق ادعاءك بالحصول على شهادة البكلوريوس في العلوم لايختلف عن مصداقية الشهادات الجامعية العليا التي تدعي بان برهم صالح قد حصل عليها من ارقى المعاهد. وانك تعكس الحقيقة القائلة: الخبرة النضالية لبرهم صالح والبرزاني والطالباني في استنزاف الدولة العراقية ومنذ نشوئه واللصوصية في الادعاء بالمدن التركمانية تشهد لها جبال الشمال العراقي والدجلة والفرات. (العنوان الالكتروني ٧)

 

ان هذا الارث من المسبة والشتيمة والسخرية وفي كثير من الاحيان اللصوصية التي نراها في كتابات هذا اللا كركوكي تتواجد عند معظم كتاب الاكراد.

 

كُتاب الكرد، الذين ليسوا اقل من اللا عبدالقادر في نوعية الشعور والتفكير والسلوك، كنوري الطالباني وعوني الداوودي وجبار قادر لايمتلكون اية حدود في اطماعهم الخيالية فيُوَسعون رقعة كردستان الوهمية ليصفوا مايصادفونها في السير نحو الغرب من المدن ليست فقط ذو اكثرية كردية بل ومدنهم التاريخية. واما البروفيسورفيرى في عظمة الخلفيون غنيمة لايمكن افلاتها ويليق ان يتخذ منهم اسلافا.

 

اصدق المصادر تشير الى ان العوائل الطلبانية، اباء نوري الطلباني الذي يدعي بان كركوك مدينة تاريخية للكرد (العنوان الالكتروني ٨)، هم اول الكرد الذين سكنوا منطقة كركوك في القرن التاسع عشر. ففي هذا الصدد يقول ادموندس في كتابه "اكراد، اتراك وعرب": تعتبر الطالبانية من احد افخاذ العشيرة البرزنجية والتي ظهرت كعشيرة كردية في اوائل القرن التاسع عشر بعد نزوح ملا محمود البرزنجي الى قرية طالبان التي هي على بعد بضعة عشرات من الكيلومترات الى جنوب غرب السليمانية. اما الشقيق الاخر لملا محمود المدعو عارف فمنحت عدة قرى من قبل العثمانيين في شمالي قضاء خانقين. (ادموندس ص۲٧۱) اما تاريخ نزوح الطلبانيين الى كركوك فيُرجع الى نهاية القرن التاسع عشر. والعجب هو ان نوري الطلباني استاذ في الحقوق.

 

اما العشائر الكردية الداوودة، اباء الكاتبين الكرديين عوني الداوودي وجبار قادراللذان يتسابقان للاستحواذ على مدينة كركوك، (العنوان الالكتروني٩، العنوان الالكتروني ١٠) فيرجع ظهورهم في كركوك الى فرمان اصدره العثمانيين وتم بموجبه تمليك قرى أفتخار(بين كركوك وطوزخورماتو) لأغوات الكرد من الداوودة وفي القرن التاسع عشر وبعد ذلك نزح الكثيرين منهم الى اطراف المدينة وسكنوا في حي الشورجة (توفيق التونجي، في مقالته "لا تلعن الظلام أشعل شمعة") والتي كانت قد ظهرت في خمسينيات القرن العشرين.

 

وكرزان خانقيني! يعتبر مثالا اخرا على الكاتب الكردي. يثبت برسائله الى موقع كتابات (العنوان الالكتروني ۱١) وبمقالته المنشورة في العنوانين التاليين (العنوان الالكتروني ١٢،  العنوان الالكتروني ١٣) على انه لايحيد قيد انمل من اخلاقيات هؤلاء الكتاب ولايخيب ظن اسلافه في السير قدما على خطاهم وانه شرُّ خلفٍ لِشر سلف.(ش باشالار، هذه حقائق تاريخية)

 

يقول الفيلسوف الالماني هيكل: عندما تُفسد الاسس الاخلاقية في مجتمع ما فتتجه محصلة القوى فيه الى التطهير الاجتماعي الذاتي وهي كفيلة على ازالة تلك المجتمع وبمرور الزمن.

 

يدعي جبار قادر في مقالته المنشورة في العنوان الالكتروني ١٠ " كركوك قرن ونصف من التتريك والتعريب" بانه ينصاع الى العلم ويبني طروحاته على الحقائق ويشير الى المصادر الاجنبية. وللعلم ان قادر حاصل على شهادة عليا من احدى الجامعات روسيا الشيوعية.

 

تنقص المقالة المذكورة اهم الصفات العلمية والبحثية الا وهي قائمة المصادر التي لايتجاوز عددها العشرة. ولايُستبعد ان يكون اخفاء القائمة مقصودة يرنو الكاتب من وراءهِ ايهام القارئ.

يقدم جبار معلومات تاريخية كثير لصالح قوميته الكردية ودون الاشارة الى المصادر.

العامل الاخر الذي يعتبر غير محايد ولايمكن ان يعتبر علميا في مقالة كاتب يريد تمليك مدينة الى ابائه هوالاستشهاد بالاصدقاء او بالتجارب الشخصية الذي يستعملها قادر ولعدة مرات.

 

اما بالنسبة لماذكره عن شمس الدين سامي على أن ثلاثة أرباع أهالي مدينة كركوك هم من الكرد والبقية من الترك والعرب وغيرهم، الذي تشير اليها جميع كتاب الكرد وبلهفة ويعتبرونه تركيا ولا يمكن أن يكون مناصرا للكرد، ويدَّعون بانه زار كركوك وان مؤلفه موسوعة تاريخية وجغرافية عثمانية مهمة، فيقدم الحقوقي ارشد الهرمزي التعريف الكامل لهذا المؤلِف في مقالته (نظرة موضوعية إلى الواقع القومي لمنطقة كركوك) (العنوان الالكتروني ۱٤):

- أن شمس الدين سامي ليس تركيا بل هو الباني.

- درس في المدرسة المتوسطة اليونانية في يانية.

- انتقل إلى اسطنبول وانصرف إلى الصحافة فأسس جريدة "صباح" اليومية.

- بدأ يكتب القصص فألف قصة " معاشقت طلعت وفتنت " والتي نقض بها نظام الزواج في الدولة العثمانية ألف قصة "ثورة كاوة الحداد" على الطاغية الضحاك فأبعد بشأنها إلى طرابلس الغرب.

- لما عاد من المنفى انصرف إلى تأليف القواميس اللغوية والإعلامية.

- لم يكن رحالة، فهو لم يزر كركوك ولا بغداد التي كتب عنها.

- الدليل الاخر على عدم دقة معلوماته ذكره أن اللغة التركية في بغداد تاتي في الدرجة الأولى وفي الدرجة الثانية تاتي العربية.

 

اما ادموندز الذي ينسب اليه قادر، ودون اعطاء معلومات كاملة التي يجب ان تتوفر في مصدر لمقالة علمية، الاعتراف بان الانكليز كانوا يبعدون الكرد عن العمل في شريكة النفط في كركوك، فيقول في كتابه "اكراد، اتراك وعرب" وفي الصحيفة ٢٦٥:

"في الزمن الذي اكتب فيه يُقَدر نفوس كركوك ﺒ ۲٥٠٠٠ نسمة، الاغلبية الساحقة يتكون من التركمان والاكراد يكونون حوالي ربع سكان المدينة، وهناك مجموعات صغيرة من العرب والمسيحيون واليهود". (ادموندس ص٢٦٥)

 

اما مصداقية الاحصاءات الانكليزية التي اجريت خلال مناقشات قضية ولاية الموصل ومن خلالها استولت الانكليز على المصادر النفطية الهائلة في الولاية، كانت يجب ان تناقش من قبل الكاتب الذي يدعي بان مقالته ينصاع الى العلم والحقيقة.

 

يتناول المقالتين: "متى كانت مدينة كركوك قدسكم؟" و"هذه حقائق تاريخية" لباشالار اصطلاحي الكرد وكردستان والتواجد الكردي في مدينة كركوك باسلوب اقرب الى الاكاديمي ويعتمد على الكثير من المصادر المحايدة والموثوقة. 

 

 

مصادر

 

۱. العنوان الالكتروني لمقال (اللا) عبدالقادر (اللا) كركوكي، "ستقام دولة كردستان شئتم أم أبيتم؟" (http://kitabat.com/r16604.htm)

 

۲ . العنوان الالكتروني لمقال الاستاذ طرابية "بالشتائم أم بالأكاذيب ستقام دويلة كردستان؟"

(http://kitabat.com/r16578.htm)

 

۳ . العنوان الالكتروني لمقال الاستاذ طرابية "كفاكم سفسطه كلاميه؟"

(http://kitabat.com/r16676.htm)

 

 

٤. العنوان الالكتروني لمقال (اللا) عبدالقادر (اللا) كركوكي، "الى صاحب السعاده"

(http://www.flash2.irqparliament.com/Art01/khasro-24.htm)

 

٥. العنوان الالكتروني الثاني لمقال (اللا) عبدالقادر (اللا) كركوكي، "الى صاحب السعاده"

http://www.kurdnet.net/www.kdp.info/reports/repor

ts_detail.asp?strLanguage=Arabic&intReportNr=1307

 

٦. العنوان الالكتروني لمقال (اللا) عبدالقادر (اللا) كركوكي، "واذا أتتك مذمتي من (...) ردا على - عبد القادر كركوكي وسنوات النضال السلبي"

http://kitabat.com/r16915.htm))

 

٧. العنوان الالكتروني لمقال (اللا) عبدالقادر (اللا) كركوكي، "أرهاصات مثقوبة"

 http://kitabat.com/r16841.htm))

 

٨. العنوان الالكتروني لمقال نوري الطالباني، "ألسياسة العراقية للتطهير العرقي: محاولات تغيير الواقع القومي لمنطقة كركوك"

http://members.lycos.nl/Kirkukcity/Talabani.pdf

 

 

٩. العنوان الالكتروني لمقال عوني الداوودي، "كركوك " المدينة الضاحكة بالنار والنور"

http://www.geocities.com/mykirkuk/arabic1999.htm

 

١٠. العنوان الالكتروني لمقال جبار قادر، " كركوك قرن ونصف من التتريك والتعريب"

http://www.geocities.com/mykirkuk/terib.pdf

 

١۱. العنوان الالكتروني لرسائل كرزان خانقيني الى موقع كتابات http://kitabat.com/r16782.htm

 

١۲. العنوان الالكتروني الاول لمقال كرزان خانقيني، "بعد أن أصبح الدخلاء أصحاب ألأرض"

 http://www.kurdnet.net/www.kdp.info/reports/reports_

detail.asp?strLanguage=arabic&intReportNr=1311

 

١٣. العنوان الالكتروني الثاني لمقال كرزان خانقيني، "بعد أن أصبح الدخلاء أصحاب ألأرض"

http://www.kitabat.com/r16940.htm

 

١٤. العنوان الالكتروني لمقال ارشد الهرمزي، نظرة موضوعية إلى الواقع القومي لمنطقة كركوك، مجلة تركمان العراق.

 http://www.turkmen.nl/vol2.html#1

 

١٥. ش باشالار، هذه حقائق تاريخية، مجلة تركمان العراق، العدد السادس عشر، ۱٩ كانون الثاني ۲۰۰٤. http://www.turkmen.nl/b_man7.html#20

 

۱٦. سسيل جون ادموندس، "اكراد اتراك وعرب"، مطبعة جامعة اوكسفورد، لندن ۱۹٥٠.

 

١٧. ش باشالار، متى كانت مدينة كركوك قدسكم؟، مجلة تركمان العراق، قسم المجلة، العدد الثاني، السنة الاولى، كانون الثاني – شباط، عام ۲۰۰٤.

 http://www.turkmen.nl/vol2.html#3