رسالة من المنظمات التركمانية الى رئيس الولايات المتحدة
فخامة الرئيس جورج بوش
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
اغلق
فخامة الرئيس
لقد كان صدور قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية إيذانا لبدء مرحلة جديدة من الحكم الديمقراطي للوطن العراقي، وإننا إذ نثمن جهود سلطة الائتلاف في ترسيخ دعائم الحكم الحضاري الديمقراطي في بلدنا فأننا وباعتبارنا المواطنين التركمان الذين يشكلون القومية الرئيسية الثالثة في العراق بعد العرب والأكراد، نرى أن القانون المذكور وخلافا لما نص عليه في المادة الثانية عشرة من كون العراقيين متساوين في الحقوق بصرف النظر عن الجنس أو الرأي أو المعتقد أو القومية أو الدين أو المذهب أو الأصل أمام القانون ومنع التمييز ضد المواطن العراقي لهذه الأسباب في إشارة واضحة إلى مباديء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فأنه قد ناقض نفسه باعتبار اللغتين العربية والكردية هما اللغتين الرئيسيتين في البلاد.
لقد نص القانون على الاعتراف بحكومة إقليم كردستان بما في ذلك مجلس وطني ومجلس وزراء وسلطة قضائية إقليمية للأكراد بينما حرم من ذلك المواطنون العراقيون الآخرون، وبالرغم من النص على ضمان الحقوق الإدارية والثقافية والسياسية للتركمان والكلدوآشوريين، فأن مقومات السيادة منحت للعرب والأكراد وحدهم كما نصت عليه المادة التاسعة من القانون.
إن المواطنين التركمان يعربون عن خشيتهم من استمرار سياسة القهر والتسلط والتي كرستها عليهم بعض مواد القانون وتناقضاته فالمادة السابعة والعشرون تنص على عدم جواز تشكيل قوات مسلحة وميليشيات ليست خاضعة مباشرة لأمر القيادة للحكومة العراقية الانتقالية فيما ينص القانون نفسه وفي مادته الرابعة والخمسين على أن حكومة إقليم كردستان تحتفظ بالسيطرة على الأمن الداخلي والشرطة.
إن المواطنون التركمان يخشون من الواقع المفروض حاليا من تسرب أعداد كبيرة من البيشمركة الأكراد إلى مواطن سكن التركمان مثل كركوك والتون كوبري وطوز والمناطق المحيطة بهذه المدن واستعدادهم لفرض أمر واقع على الطبيعة لتنفيذ أهداف المادة الثامنة والخمسين والخاصة بالوضع النهائي لمدينة كركوك.
فخامة الرئيس
لقد أغفل هذا القانون التعهدات الرئيسية التي قطعتها الحكومة العراقية على نفسها عام ١٩٣۲ كشرط لانضمامها إلى الأسرة الدولية من الاعتراف بأغلبية التركمان في كركوك وكفري ومن اعتماد لغة التركمان في التقاضي، كما أن التعهد الوارد في المادة الثلاثين من تحقيق تمثيل عادل للتركمان في الجمعية الوطنية أمر لم يقرر شكله ويخشى المواطنون التركمان من تكرار مسألة شرعية التمثيل التركماني في مؤسسات الدولة كما جرى في الفترة الخاصة بمجلس الحكم.
إن المواطنين التركمان يناشدون حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وفخامة الرئيس للمساعدة في حل الإشكالات التي يواجهها المواطنون التركمان وضمان تمثيلهم على قدم المساواة في الحقوق مع القوميات الرئيسية للجمهورية العراقية.
مع فائق التقدير
المنظات التركمانية:
- جمعية الثقافية والتظامن لتركمان العراق – فرع اسطمبول
- وقف كركوك - اسطمبول
- جمعية تركمان ايلي لحقوق الانسان - اسطمبول
- جمعية الثقافة والاخوة لتركمان العراق - اسطمبول
- جمعية حقوق الانسان لتركمان العراق - المانيا
- مجموعة نحن التركمان – دنمارك
- جمعية تركمان العراق - فرنسا
- اتحاد جمعيات اوراسيا التركية - اسطمبول
His Excellency, President George Bush
President of the Unites States of America.
Your Excellency:
The transitional constitution of Iraq is a promising event for a civilized move to a democratic government for Iraq. We appreciate the efforts of the Coalition Forces in the establishment of the pillars of a democratic and civilized government in our country. However the law contains many contradictions, the first contradiction in our opinion is the consideration of both Arabic and Kurdish as the two official languages of the country. The Turcoman citizens; the third ethnic group after the Arabs and Kurds, feel that article 12 of the law that recognizes the equality of the Iraqi citizens regardless of their gender, opinion, creed, ethnicity, religion, sector or national origin in the eyes of the l aw and prohibits discrimination against Iraqi citizens in accordance to the International Proclamation of the Human Rights contradicts and rejects this acceptance.
The second contradiction is that the law is recognizing the legitimacy of the region of Kurdistan as having a national assembly, a council of ministers and judicial regional authority for the Kurds, where as it prohibits granting the same rights to other Iraqi citizens. In spite of the fact that the law has granted the administrative, cultural and political rights of the Turcoman and Chalidoasserians, the sovereignty principles has been granted only to the Arabs and Kurds, as states in article 9 of the law thus prohibiting other Iraqi citizens from enjoying the same rights.
The Turcoman citizens of Iraq like to voice their concern on continuation of the policies of oppression and hegemony dictated by some of the articles of the law and constitution. Article 27 for example states that the formation of armed forces or militias not under the direct control of the leadership of the Iraqi government is prohibited. However, article 54 permits the government of the region of Kurdistan to control police, and internal security forces.
The Turcoman citizens also fear the imposed migration of large numbers of Kurdish militia (peshmerge) to the areas where Turcoman live such as, Kirkuk, Alton Kopru, Tuz and districts surrounding these areas. The Kurdish militia intends to create a new demographical pattern that favours their own ulterior motives, particularly concerning article 58, which delineates the final status of the city of Kirkuk.
Further, the current law has ignored the Iraqi government’s commitment of 1932, which was a precondition for acceptance of Iraq into the international community and League of Nations. The commitment admitted that the Turcoman constituted the majority of the inhabitants of Kirkuk and Kifri and accepted the adoption of the Turcoman language in litigation. Furthermore, the obligation stated in article 30 which granted a fair representation for the Turcoman in the Iraqi General Assembly, is incredible, and the methodology of this practice has not been incorporated into the current law. The Turcoman citizens fear that issue of legitimizing of the Turcoman marginal representation in the government’s administration as has actually happened in the current governance council shall be the practice of the future applications.
The Turcoman citizens herby appeal to the government of the United States and your Excellency to help in solving these problems and granting a fair representation equal to other basic ethnic groups in the Republic of Iraq.
Sincerely,
مجلة تركمان العراق
زاوية: بقعة ضوء
كركوك مدينة عراقية! ;
أجل هذه هي حقيقة كركوك: مدينة عراقية أصيلة ، تحتضن في جنباتها الحانية كل أبنائها بنفس الدرجة من...
اقرأ المقالة.......
بنت كركوك
شئ في صدري من مآسي الماضي ـ ٤
خرج ولم يعد
انتظرت(نجوى) في الباب حتى انعطفت سيارة الاجرة الى الشارع العام..
اقرأ المقالة.......
صبري طرابية
الصراع حول كركوك..قضيه بحاجه للمزيد من البحث
تعد قضية الصراع حول كركوك من أهم القضايا التى تهم الأمن العراقى..
اقرأ المقالة.......
أيوب البزاز
السياسة الكردية بين محاولات أحتواء التركمان وأحلامهم الأنفصالية
أن لكل شعب من شعوب العالم شخصيته المتميزة و مواصفاته الخاصة التي...
اقرأ المقالة.......
وجدي أنور مردان
الاكراد ووعي دروس التاريخ،
هل سيرفع الاكراد السلاح ضد الامريكان؟
ربما يعتقد البعض ان عنوان المقال سؤال أفتراضي أو استفزازي..
اقرأ المقالة...
تركمان اتاباكي
من جرائم مرتزقة البرزاني في اربيل
من منا لم يسمع عن جرائم الحزب الديموقراطي الكوردستاني في عموم المنطقة وبالاخص في مدينة....
اقرأ المقالة.......
حنان أتلاي
بين نارين
تتوضح يوما بعد يوم الاسباب التي عرقلت مسيرة العراق طيلة السنوات العديدة رغم كل المحاولات والتضحيات التي قدمها ويقدمها...
اقرأ المقالة...