الجيش التركي يحذر
من حرب أهلية في كركوك
حذر الجيش التركي أمس، من اندلاع حرب أهلية في العراق في حال سيطر الأكراد على موارد النفط في شمالي العراق، مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يدفع تركيا إلى التدخل.
ونفى نائب قائد الجيش التركي الجنرال لكر باشبوغ تقريرا لصحيفة <<ميلييت>> التي ذكرت أمس الأول، أن تركيا أعدت قوة من ٤٠ ألف جندي حاضرة لنشرها في كركوك خلال ۱٨ ساعة وذلك ب<<اتفاق>> مع واشنطن.
وقال باسبوغ إن <<التقارير حول خطة للتحرك نحو كركوك لا تتوافق مع الواقع. لكن لدينا واجب التخطيط لكل أنواع الاحتمالات، وفقا للتعليمات التي نتلقاها>>. وأضاف أن <<كركوك وحدها تحوي ۱٢ في المئة من مخزون النفط العراقي. إذا وضعتم هذه الموارد في أيدي مجموعة واحدة، ليس عليكم أن تفعلوا أي شيء آخر، ربما ستثيرون معركة كبيرة>>، مشيرا إلى أن <<قرارات خاطئة يمكن أن تتخذ حول هذه القضية على وجه الخصوص ستؤدي إلى حرب أهلية في العراق>>.
وشدد باسبوغ على أنه <<في حال اندلعت حرب أهلية في كركوك، سيكون من السذاجة بمكان الاعتقاد أن تركيا لن تتأثر بذلك. نريد أن يتشارك جميع المواطنين في العراق موارد كركوك بالتساوي>>.
"THE CRITICAL ROLE OF TURKMEN
IN DEMOCRATIC AND UNITED IRAQ"
Date: November 20, 2004 (Saturday)
Time: 12:00-5:00 PM
Place: Columbia University Low Library Rotunda
Broadway & 116th St. New York, NY 10027
Fee: Free Registration: RSVP is required by campus security
Speakers:
This program may be subject to change
Dr. Muzaffer Arslan - Member of the Iraqi Supreme Commission for the Preparation of the National Conference
Dr. Yucel Guclu – Advisor to the Foreign Ministry of Turkey
Mr. Orhan Ketene - Iraqi Turkmen Front Representative in the USA
Prof. Mahir Nakip – Erciyes University, Former President of Iraqi Turks Culture and Benevolence Association
Prof. Umit Ozdag – Board Member of the Strategic Research Center for Euro-Asia
Mr. Scott Taylor – Award Winning Journalist, War Correspondent
توركمن ايلي يستنكر بشدة التفجير ضد قناة العربية
يستنكر حزب توركمن ايلي الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت فريق قناة العربية في بغداد، والذي ادى الى استشهاد عدد منهم واصابة آخرين.
نطالب بالكشف عن المجرمين، وندين مثل هذه العمليات الإرهابية التي تهدد حرية الصحافة والإعلام، ونرفع صوتنا ضد الإرهاب غير المبرر تجاه أبناء شعبنا في العراق.
تحية وفاء وتقدير الى فريق قناة العربية في بغداد. ونتقدم بالتعازي الى عوائل الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل لشهدائهم.
تركيا تتدخل بـ٢۰ألف جندي في العراق بموافقة أمريكية
الوكالات
بغداد، الرمادي، أنقرة - أعدت تركيا خطة للتدخل العسكري في مدينة كركوك شمال العراق بنحو عشرين ألف جندي لتنفيذها في حالة استمرار الأكراد في محاولتهم تغيير التركيبة السكانية لمدينة كركوك.
وأكدت أنباء صحفية أن أنقرة أبلغت الولايات المتحدة بإمكانية شنها عملية عسكرية خارج حدودها لوضع حد للمساعي الكردية لتغيير الوضع في كركوك الغنية بالنفط، وأشارت إلى أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر للطلب التركي لأنها هي الأخرى لا ترغب في سيطرة مجموعة عرقية واحدة (الأكراد) على كركوك.
توزيع اكثر من ٤۳۰۰۰ بطاقه تموينيه على اكراد مهجرين الى كركوك للتغيير الديمغرافي
وكالة الاخبار العراقية
ترجمة سليم حيدر الموسوي من جريدة الزمان التركية
انقرة - كتبت جريدة الزمان في صفحة شؤون العالم ان عدد البطاقات التموينية التي وزعت في محافظة كركوك قد زاد عنما كان في شهر اذار الثالث ٢٠٠۳ . فبعد نظام صدام زاد عدد الاكراد الذين يملكون هذه البطاقات بأكثر من ٤۳٠٠٠ وحقيقة هذه الزيادة هي هجرة عوائل كردية اتت من مناطق غير معروفة وخارج عن كركوك. وجائت الاحصائيات من مديرية توزيع البطاقات التموينية وادارة النفوس والمختصة في شؤون السكان الاكراد لشمال المحافظة .
ان هذه البطاقات اصبحت ذات اهمية كبيرة خصوصا بعد زوال النظام السابق لصدام حيث تعتبر كوثيقة للجنسية العراقية . وكان اخر عدد وزع على سكان كركوك من هذه البطاقات وقت النظام السابق خلال الحرب في ٢٨ اذار ٢۰۰۳ لمحافظة كركوك . عدد هذه البطاقات الاجمالي كان حينها ١۳٦٥۱٢في ۱۱ نيسان ٢۰۰٤ مباشرة بعد يوم من دخول القوات الكردية لكركوك.
حسب المعلومات الرسمية من هذه المديرية لقد وصل هذه البطاقات التموينية في كركوك الى ۱٧۹٨۹٨ في ۳۰ ايلول سبتمبر ٢۰۰٤ اي الفارق اكثر من ٤۳ الف بطاقة وهذه ارقام تحت سيطرة قوات البرزاني والطالباني وقوانينهما . …
في الوقت الذي تفتخر فيه مجلة تركمان العراق، بكونها أول مجلة الكترونية على الانترنيت تهتم بالشأن التركماني في الوطن العراقي، والتي يشرف عليها نخبة من المثقفين التركمان، تود أن تعلن عن احتفائها بكل الإسهامات العراقية والعربية التي تسلط الضوء على تاريخ وتراث وهوية القومية الثالثة في العراق والثانية في شمال الوطن، بهدف وضع القاريء أمام الصورة الحقيقية والوطنية للتركمان، والتي تحاول بعض الفئات السياسية من خلال ممارسات غير ديمقراطية، إلى انتهاك حقوقهم عن طريق تخوينهم وتهميشهم على الرغم من إثباتهم للقاصي والداني مدى اعتزازهم بهويتهم الوطنية العراقية على الرغم من المحن والنكبات والمجازر التي تعرضوا لها في مختلف المراحل السياسية التي مر بها العراق. مجلة تركمان العراق من خلال اهتمامها بالتراث الثقافي والإنساني لتركمان العراق، إنما تتطلع من خلال فتح أبوابها على مصراعيها أمام الإسهامات الموضوعية لقرائها وكتابها، إلى أن تكون مصدرا لكل ما يحتاجه الدارسون والأكاديميون من معلومات قيمة باللغة العربية حول تاريخ وتراث وثقافة ونضال تركمان العراق، من أجل نيل حقوقهم الإنسانية والقومية المشروعة.
ـ الموقع لا يعبر عن رأي جهة سياسية معينة ، يلتزم بالخط الوطني العراقي ويركز على الشأن التركماني في العراق عامة.
ـ الموقع غير ممول بأي شكل من أشكال الدعم من قبل جهات حزبية أو سياسية عراقية أو غير عراقية.
ـ ما ينشر يعبر عن رأي كتابه، ولا يتبنى الموقع الآراء الواردة في المقالات بالضرورة. ويتم نشر المقالات كما ترد من قبل كتابها دون إجراء تصحيح للأخطاء اللغوية والإملائية فيها.
ـ يحجب عن النشر الكتابات التي تتناول بعض الجهات والشخصيات بالسب والتجريح والنقد بأوصاف غير لائقة ولأغراض شخصية بحتة.
ـ تواصلا من الموقع مع كتابه وقرائه، ينشر الإعلانات ذات الطبيعة الثقافية والاجتماعية مجانا.