البرزاني يغادر سوريا من دون لقاء أي مسؤول حكومي
راديو سوا
يغادر زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود البرزاني سوريا اليوم (الأحد) . وذلك بعد ختام زيارة استمرت يومين من دون أن يعقد خلالها أي لقاء حكومي على خلاف التوقعات الكردية السابقة التي أشارت إلى أنه سيلتقي نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام والى احتمال لقائه بالرئيس بشار الأسد .
وقد بحث البرزاني أمس مع الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الأحمر الوضع في العراق وتداعياته على شعب العراق ودول الجوار.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا بأن الأحمر والبرزاني أكدا بذل الجهود من أجل تعزيز الوحدة الوطنية للشعب العراقي وإنهاء الاحتلال وإعادة بناء عراق ديموقراطي موحد دون أي تدخل خارجي، وتهيئة الأجواء للمصالحة والمشاركة الشعبية في عملية البناء الداخلي.
صدر في كركوك كتاب (اغتيال قلعة كركوك) من تأليف نصرت مردان. ويتناول الكتاب ملخصا لتاريخ مدينة كركوك وقلعتها التي هدمها نظام صدام البائد، والمعالم التراثية والحضارية التي كانت تمتاز بها قلعتها التاريخية العتيدة، التي تم هدم بيوتها وتشريد سكانها التركمان تطبيقا لسياسة تعريب المدينة المنظمة التي اتبعها النظام السابق على مدى ثلاثين عاما.
انقرة تهدد بتدويل مشكلة كركوك
الزمان
انقرة - هددت تركيا امس بتدويل ما تطلق عليه مشكلة مدينة كركوك الواقعة شمال العراق التي يقيم فيها عرب واكراد وتركمان بسبب الاحتكاكات والتوتر الامني الذي تشهده المدينة.
وقال عثمان كوروتوك ممثل تركيا الخاص الي العراق ان (كركوك هي المكان الاكثر احتمالا لوقوع مواجهات عرقية في العراق، ولذا فان كركوك ليست شانا داخليا) مشيرا الي (آثار جدية محتملة علي الدول المجاورة). واضاف في حديث لشبكة (ان تي في) التركية (اننا مصممون علي التأكد من ان ما يحصل في العراق ليس له اي آثار سلبية علينا ومسألة كركوك تنطوي علي مثل هذه المخاطر).
في الوقت الذي تفتخر فيه مجلة تركمان العراق، بكونها أول مجلة الكترونية على الانترنيت تهتم بالشأن التركماني في الوطن العراقي، والتي يشرف عليها نخبة من المثقفين التركمان، تود أن تعلن عن احتفائها بكل الإسهامات العراقية والعربية التي تسلط الضوء على تاريخ وتراث وهوية القومية الثالثة في العراق والثانية في شمال الوطن، بهدف وضع القاريء أمام الصورة الحقيقية والوطنية للتركمان، والتي تحاول بعض الفئات السياسية من خلال ممارسات غير ديمقراطية، إلى انتهاك حقوقهم عن طريق تخوينهم وتهميشهم على الرغم من إثباتهم للقاصي والداني مدى اعتزازهم بهويتهم الوطنية العراقية على الرغم من المحن والنكبات والمجازر التي تعرضوا لها في مختلف المراحل السياسية التي مر بها العراق. مجلة تركمان العراق من خلال اهتمامها بالتراث الثقافي والإنساني لتركمان العراق، إنما تتطلع من خلال فتح أبوابها على مصراعيها أمام الإسهامات الموضوعية لقرائها وكتابها، إلى أن تكون مصدرا لكل ما يحتاجه الدارسون والأكاديميون من معلومات قيمة باللغة العربية حول تاريخ وتراث وثقافة ونضال تركمان العراق، من أجل نيل حقوقهم الإنسانية والقومية المشروعة.
ـ الموقع لا يعبر عن رأي جهة سياسية معينة ، يلتزم بالخط الوطني العراقي ويركز على الشأن التركماني في العراق عامة.
ـ الموقع غير ممول بأي شكل من أشكال الدعم من قبل جهات حزبية أو سياسية عراقية أو غير عراقية.
ـ ما ينشر يعبر عن رأي كتابه، ولا يتبنى الموقع الآراء الواردة في المقالات بالضرورة. ويتم نشر المقالات كما ترد من قبل كتابها دون إجراء تصحيح للأخطاء اللغوية والإملائية فيها.
ـ يحجب عن النشر الكتابات التي تتناول بعض الجهات والشخصيات بالسب والتجريح والنقد بأوصاف غير لائقة ولأغراض شخصية بحتة.
ـ تواصلا من الموقع مع كتابه وقرائه، ينشر الإعلانات ذات الطبيعة الثقافية والاجتماعية مجانا.