فلاح يزار اوغلو ينجو من محاولة اغتيال
في محاولة بائسة لاسكات الصوت التركماني الحر تعرض الكاتب والصحفي التركماني ومراسل تركمن ايلي في كركوك الى محاولة اغتيال نجا منها بعد ان اصيب في ذراعه باطلاقة من مسدس كاتم الصوت من قبل مجهول بينما كان ينوي مغادرة مكتب عمله بصحبة السيد علي هاشم المسوول في الجبهة التركمانية ونقل على اثره الى مستشفى كركوك العام.
وفي مقابلة اجراها تلفزيون تركمن ايلي مع فلاح يزار اوغلو في المستشفى قال ان شعر بهزة في كتفة وبحرارة الدم في اعلى ذراعه واضاف ان هذه الاصابة ليس الا وسام شرف وانه مستعد دائما للدفاع عن هذه الامة بكل ما يملك وان دمائنا رخيصة في سبيل الامة التركمانية لنيل حقوقها المشروعة.
الشخصيات السياسية التركمانية والمثقفين النشطين كانوا عرضة الى هجمات ومحاولات اغتيال بشتى الوسائل في محاولات يائسة لاسكات الصوت التركماني الحر وابعادهم من العمل السياسي وتهميشم.
بيان الاحزاب التركمانية لرفض تأجيل انتخابات مجلس محافظة كركوك
لاتزال قضية كركوك تشكل عقدة مستعصية في الشأن العراقي، ولم يعد خافيا على ابناء الشعب العراقي بان هناك اطرافا ً عراقية تحاول تعقيد قضية مدينة كركوك اكثر فاكثر عبر اتخاذ مواقف واطلاق تصريحات لاتثير سوى الشكوك في نفوس العراقيين حيال مثل هذه المواقف والتصريحات. وعلى هذا المنوال جاء البلاغ الختامي لاجتماع مصيف دوكان للفترة من ١٨- ١٩ تشرين الثاني الجاري، حيث تضمن هذا البلاغ (الطلب من المفوضية العليا للانتخابات تأجيل انتخاب مجلس محافظة كركوك بسبب الاوضاع غير الاعتيادية، لحين تنفيذ البنذ (٥٨) من قانون ادارة الدولة الانتقالية).
ومن هنا نعلن باسم الاحزاب التركمانية المدرجة اسماؤها ادناه عن رفضنا لهذا الطلب وذلك على اساس ان الاوضاع الامنية لمدينة كركوك ليست متفاقمة بحيث تحول دون اجراء الانتخابات فيها. ومن ثم فان عدم تنفيذ البند (٥٨) من قانون ادارة الدولة الانتقالية، لايشكل مبررا كافيا لتأجيل انتخاب مجلس المحافظة، حيث ان عدم تنفيذ هذا البند الذي يتعلق بعودة المرحلين الى مناطقهم، يعود الى اسباب عديدة وفي مقدمتها عدم تفعيل اللجنة التي تشكلت في محافظة كركوك لمتابعة هذه المسألة. ومن ثم فان الاحزاب الكردية اعترفت غير ذات مرة بان مسؤولية عدم تطبيق هذه المادة يتحمل مسؤليتها الحكومة المؤقتة او الادارة المدنية السابقة. وعليه يرى معظم المعنيين بالشان العراقي بان الهدف من اثارة هذه المسألة في الوقت الراهن، ليس سوى عرقلة العملية السياسية في العراق.
والى ما تقدم نقول.. نحن لانرفض عودة المرحلين الحقيقيين الى مناطقهم، ولكننا نرفض القول بان عدم تطبيق المادة التي تخص المرحلين تلغي الارضية القانونية التي تضفي الشرعية على انتخابات مجلس محافظة كركوك. وحري بالاحزاب الكردية ان تفهم بان معالجة قضية المرحلين لاتسفر عن تحديد هوية كركوك، بل ان الاحصاء السكاني الذي لم يتم تطبيقه كان هو الاساس لتحديد هوية هذه المدينة، فلماذا ياترى نترك الاصل ونتشبث بالفرع ؟
ختاما ندعو الى تغليب صوت العقل، علما ً باننا سوف نعيد سوف نعيد النظر بمشاركتنا في الانتخابات العامة فيما لو تم تأجيل انتخابات مجلس محافظة كركوك، وكذلك ليعلم الجميع ايضا ان اوضاع العراق الحرجة والحساسة لاتحتاج لمن يلعب في المواقف او يتلاعب بالكلام.
١- حزب توركمن ايلي
٢- حركة التركمان المستقلين
۳- الحزب الوطني التركماني
٤- حزب العدالة التركماني العراقي
٥- حركة الوفاء لتركمان العراق
٦- الحركة الاسلامية لتركمان العراق
٧- الاتحاد الاسلامي التركماني
كركوك كانت من اهم القضايا التي ادت الى فشل اجتماع دوكان
قالت مصادر قريبة من الاجتماع الذي عقد في دوكان ان موضوع كركوك كان من بين اهم القضايا التي عصفت بالاجتماع حيث طالب حزبا جلال الطالباني ومسعود البارزاني بضرورة حسم موضوع مدينة كركوك والحاقها بالاقليم الكردي واكدت المصادر ان عناك اعتراضات كبيرة من قبل المشاركين على هذا الطرح كون المدينة تقرر تاجيل البحث في مصيرها الى حين قيام حكومة عراقية منتخبة وقرر الحزبان الكرديان المشاركة بالانتخابات بقوائم مستقلة الامر الذي سيحرمهم من الكثير من المزايا فيما لو اشتركوا مع قوى عراقية اخرى وخصوصا العربيةاذ ان اشتراكهم بقوائم مستقلة قد تحجم عنهم تاييد العرب والتركمان حسب ما اشار المراقبون هنا ويصر الحزبان الكرديان على معالجة موضوع كركوك بطريقة تجعلها منطقة خاضعة لاقليم كردستان الامر الذي يلقى معارضة شديدة من العرب والتركمان الذين يعدوها مدينة عراقية وحسب وكانت الخارجية التركية قد حذرت من اي تغيير في الواقع الديمغرافي لكركوك وقالت ان الحديث عن كردية كركوك هو ضرب من الخيال.
تصريح من المكتب السياسي لحزب توركمن ايلي
صرح السيد احمد يلماز عضو المكتب السياسي لحزب توركمن ايلي وعضوا اللجنة السياسية لأتلاف الجبهة التركمانية والأحزاب التركمانية . اكد عى ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها المقرر وعدم تاجيلها في اي منطقة وخاصة في محافظة كركوك ودعى السيد يلماز على ضرورة الانتباه لعميات التزوير الذي لم يستبعد وقوعه وخصوصا بين الناخبين في مدينة كركوك لكثرة الوافدين من المناطق الشمالية تحت مسميات المرحلين و طالب من المفوضية العليا للانتخابات بعدم منح حق المشاركة في الانتخابات للمسجلين في الدائرة التمونية بعد ٩/٤/٢٠٠۳ وطالب يلماز الامم المتحدة ودول الجوار التي تهمها مستقبل العراق الاشراف على الانتخابات المزمع اجرائها في كانون الثاني ٢۰۰٥.
الانتخابات ستشمل كركوك ولاصحة لاخبار تأجيلها في المحافظة
وكالة الاخبارالعراقية
اصدرت المفوضية العليا للانتخابات بيانا حددت فيه يوم ۳۰\كانون الثاني من عام ٢۰۰٥ موعدا للانتخابات في العراق ومجالس المحافظات العراقية الثماني عشر.
ولم ترد اي اشارة لتأجيل الانتخابات لمجلس كركوك المحلي. وكان حزبي جلال ومسعود قد طالبا بتاجيلهافي كركوك الامر الذي رفضته بشكل قاطع الجبهة التركمانية والعرب الساكنين فيها.
الى أبناء شعبنا التركماني المقيمين في خارج القطر
ايمانا ً منا بأن مشاركتكم في الإنتخابات المقبلة واجب شرعي ووطني وقومي من أجل نيل التركمان لكامل حقوقهم السياسية والمدنية والإجتماعية في العراق الجديد ، لذا نحيطكم علما ً بأن المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق قد حددت(١٤) دولة مختلفة تجري فيها العملية الإنتخابية وتحت إشراف المنظمة الدولية للهجرة ،وهذه الدول هي :-
١. استراليا
٢. كندا
٣. الدنمارك
٤. المانيا
٥. ايران
٦. الأردن
٧. هولندا
٨. فرنسا
۹. السويد
١٠ . سوريا
١١.تركيا
١٢.المملكة المتحدة
١٣.الامارات العربية المتحدة v
١٤.الولايات المتحدة الامريكية
عليه نوجه ندائنا الى شعبنا التركماني وعوائلنا التركمانية في الخارج بمراجعة المنظمة الدولية للهجرة والتواجد في احدى هذه الدول في اليوم المحدد للإنتخابات لغرض الإدلاء بأصواتهم مع أخذ المستمسكات القانونية وهوياتهم الثبوتية كافة .
حزب توركمن ايلي
المكتب الإعلامي
حزب توركمن ايلي ينبه المفوضية المستقلة للانتخابات بعدم وصول استمارات انتخابية لعدد كبير من الاسر التركمانية في كركوك
وكالة الاخبار العراقية
اصدر حزب توركمن ايلي مذكرة ينبه فيها ان عددا كبيرا من الاسر التركمانية في كركوك لم تستلم استمارة الانتخابات , وطالب الحزب مفوضية الانتخابات معالجة الموضوع .
وفيما يلي نص المذكرة:
الى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق
م/ مذكرة
عند توزيع استمارات سجل الناخبين للعوائل بواسطة وكلاء الحصة التموينية، فوجئنا بغياب الاستمارات آنفة الذكر لعوائل تركمانية كثيرة وبشكل يلفت الإنتباه ، ولايخفى عليكم وانتم في موقع المسؤولية ان هذه ظاهرة مدانة في مجتمع مقبل على الديمقراطية.
عليه نحن في حزب توركمن ايلي نتساءل عن سبب حدوث مثل هذه الحالات؟ ثم لماذا هذا التقصير والإهمال في حق العوائل التركمانية دون سواها، علما ً ان تلك العوائل هي من سكنة مدينة كركوك منذ الولادة ويمتلكون البطاقة التموينية منذ بدء العمل بها. ونرجو ايلاء الموضوع الأهمية القصوى والتحقق من ذلك وابلاغنا عبر وسائل اعلامكم ولكم التقدير.....
حزب توركمن ايلي
مكتب الحقوقيين
نسخة منه
۱ - السيد رئيس الوزراء مع التقدير
٢ - السيد وزير التجارة مع التقدير
٣ - السيد محافظ كركوك مع التقدير
٤ -السفارة الامريكية مع التقدير
٥ - السفارة البريطانية مع التقدير
٦ - الهيئة العامة للامم المتحدة مع التقدير
في الوقت الذي تفتخر فيه مجلة تركمان العراق، بكونها أول مجلة الكترونية على الانترنيت تهتم بالشأن التركماني في الوطن العراقي، والتي يشرف عليها نخبة من المثقفين التركمان، تود أن تعلن عن احتفائها بكل الإسهامات العراقية والعربية التي تسلط الضوء على تاريخ وتراث وهوية القومية الثالثة في العراق والثانية في شمال الوطن، بهدف وضع القاريء أمام الصورة الحقيقية والوطنية للتركمان، والتي تحاول بعض الفئات السياسية من خلال ممارسات غير ديمقراطية، إلى انتهاك حقوقهم عن طريق تخوينهم وتهميشهم على الرغم من إثباتهم للقاصي والداني مدى اعتزازهم بهويتهم الوطنية العراقية على الرغم من المحن والنكبات والمجازر التي تعرضوا لها في مختلف المراحل السياسية التي مر بها العراق. مجلة تركمان العراق من خلال اهتمامها بالتراث الثقافي والإنساني لتركمان العراق، إنما تتطلع من خلال فتح أبوابها على مصراعيها أمام الإسهامات الموضوعية لقرائها وكتابها، إلى أن تكون مصدرا لكل ما يحتاجه الدارسون والأكاديميون من معلومات قيمة باللغة العربية حول تاريخ وتراث وثقافة ونضال تركمان العراق، من أجل نيل حقوقهم الإنسانية والقومية المشروعة.
ـ الموقع لا يعبر عن رأي جهة سياسية معينة ، يلتزم بالخط الوطني العراقي ويركز على الشأن التركماني في العراق عامة.
ـ الموقع غير ممول بأي شكل من أشكال الدعم من قبل جهات حزبية أو سياسية عراقية أو غير عراقية.
ـ ما ينشر يعبر عن رأي كتابه، ولا يتبنى الموقع الآراء الواردة في المقالات بالضرورة. ويتم نشر المقالات كما ترد من قبل كتابها دون إجراء تصحيح للأخطاء اللغوية والإملائية فيها.
ـ يحجب عن النشر الكتابات التي تتناول بعض الجهات والشخصيات بالسب والتجريح والنقد بأوصاف غير لائقة ولأغراض شخصية بحتة.
ـ تواصلا من الموقع مع كتابه وقرائه، ينشر الإعلانات ذات الطبيعة الثقافية والاجتماعية مجانا.