رغم إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بأن الحادث الذي أودى بحياة الشهيد مصطفى كمال يايجلي قبل أيام، هو حادث مروري. إلا أن هذا التبرير الذي لم يرفع الستار الغامض عن وفاة يايجلي، احد قادة الجبهة التركمانية، لا يزال غير مقنع للرأي العام التركماني في العراق، الذي يصر على أن الفقيد ذهب ضحية عملية اغتيال مدبرة.
جريدة(يني عصر) التركية
وردتنا انباء جديدة من مصادر تركمانية موثوقة في كركوك تؤكد على ان الحادث الذي ادى الى استشهاد رئيس الحزب الوطني التركماني واحد من حمايته كان نتيجة حادث سير غامض مع ناقلة جنود امريكية. وتبين عدم وجود اثار طلقات نارية في اجساد كل من يايجلي وقصاب اوغلوا اما السيارة التي كانوا يستقلنها فيقال بانها تعرصت الى طلقات نارية.
